اسلام
علیکم ورحمت الله وبرکاته .
وروسته پوښتنه می داده چی یوسړی خپلی کوروالاته
څوواره داخبره په تکرارکړیده جی ته پرماخوراوموریی ځه والاړه سه نواوس په
دی صورت کی البته چی داطلاقونه باین هم دی نو دا ښڅه باینه اوکه مغلضه سوه
البته دایوه مسله ماته یوچاراوړه اوهغه لفظ دطلاق صریح ندی ویلی
که لطف وکړی اوجواب پردی پته راولیژی والسلام
عبدالله زلمی دارزګان ولایت اوسیدونکی
په غصه كښې يي وويل يو دوه درې ته زمامورخوريي اولفظ دطلاق يي ونه ويل نوڅه حکم دى ؟
ځواب
بسم الله الرحمن الرحيم
دطلاق ورکولو الفاظ
په کومو الفاظو چه طلاق ورکول کيږي هغه دوه ډوله دی صريح الفاظ او کنايه الفاظ :
۱- صريح الفاظ : د
صريحو الفاظو نه مراد هغه الفاظ دي چه په داسې صفا الفاظو طلاق ورکړل شي چه
بغير له طلاق بل څه نه ورڅخه اخيستل کيږي ،مثلاً ښځی ته يې وويل چه ما
تالره طلاق درکړ ، ته په ما طلاقه يی او نور .
په دغو صريحو يا واضيحو الفاظوسره که طلاق ورکړل شي طلاق واقع
شو ، که يې نيت کړی اوکه نه ، که په فکر يا سنجيدګی وي او که نه يا په
ټوقو سره په هر صورت کې طلاق واقع کيږی چه په همغو دريو طلاقو رجعی ،بائن
او مغلظ کی چه د طلاق ورکوونکی هر کوم مطلب وي همغه به واقع شي .
۲- کنايه الفاظ : کنايه
الفاظ داسې الفاظ دي چه هغه د طلاق لپاره مخصوص نه وي يا چه دهغی مطلب د
طلاق هم کيدای شي او يا دغصی اظهار هم کيدای شی ، مثلاً يو سړی ښځی ته
ووايی زما له کوره ووځه ، خپلی پلارګنی ته ځه ، زما سره ستا اوس ګزران نه
کيږی او داسی نور .
فاکنايات لا تطلق بها قضاء الا بنية او دلالة الحبال . فنحوا اخرجی اذهبی (تنوير الابصار مع هامش ردالمحتار ج ۳ ص ۲۹۶ ) .
و لو قال لها اذهبی بای طريق شئت لا يقع بدون النية و ان کان فی حال مذاکرة الطلاق (الفتاوی هندية ۱/۳۷۶ ) .
وسئلت اللجنة الدائمة عمن قال لزوجته : علي الطلاق تقومين معي ، ولم تقم معه . فهل يقع بذلك طلاق ؟
فأجابت :
إذا كنت لم تقصد إيقاع الطلاق
وإنما أردت حثها على الذهاب معك فإنه لا يقع به طلاق ويلزمك كفارة يمين في
أصح قولي العلماء ، وإن كنت أردت به إيقاع الطلاق إذا هي لم تستجب لك وقع
به عليها طلقة واحدة اهـ فتاوى اللجنة الدائمة (۲۰/۸۶ )
مسلمانانو ته مو دا نصيحت دی چې د طلاق د الفاظو کارولو څخه
که صريح وي او يا کنايي وي ځان وساتي ځکه بې ضرورته ، د غصي او بې احتياطې
له وجې طلاق سختې خطرناکې پايلې لري .
د خپل ځان او خپلې ميرمنې جوړ ژوند مه بربادوئ .
قرآنکريم د يوې ښځې فرياد چې د طلاق د خطرناکو پايلو په اړه خپل رب جل جلاله په ژړا فرياد کوي داسې بيانوي :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ
الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ
يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) المجادله .
بې شکه الله د هغې ميرمنې وينا واوريده چې د خپل ميړه په هکله
ستا سره بيا بيا ږغېږي او الله جل جلا له ته فرياد کوي او الله جل جلا له
تاسې دواړو پوښتنه او ځواب اروي . بې شکه الله جل جلا له اوريدونکی او
ليدونکی دی .
ددې ښځې مسئله داسې وه چې خاوند يې ظهار ورکړی وو بيا رسول
الله صلی الله عليه وسلم د ددې مسئلې د پاره راغله رسول الله صلی الله
عليه وسلم ور ته وويل په دې باره کې حکم نه دی نازل شوی او په بل روايت کې
زما په نظر چې طلاق واقع شوی دی دا وخت د ظهار حکم نه وو نازل شوی .
ښځه لاړه او د خپل رب په دربار کې په ژړا سره داسې وايي :
ای الله جل جلا له ! واړه واړه بچيان لرم کچيرې هغوی خاوند
ته ورسپارم هغوی به ضايع شي او که له ځانه سره يې بوزم د هغوی د نفقي توان
نه لرم هغوی به را نه وژې شي .
او خپل سر يې آسمان ته پور ته کړ ويې ويل :
«اللهم إني أشكو إليك، اللهم فأنزل علي لسان نبيك: ! ای ربه زه خپل مشکل تا ته پيش کوم زما د مشکل حل د خپل نبي په ژبه نازل کړه ، همغه وو چې دا آيت نازل شو: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا…).
تفسير انوارالقرآن – سورة المجادله
دطلاق له لفظ اومذکورې بغير طلاق په لفظ ديو دوه درې زما مور اوخور يي سره نه واقع كېږي اوپه لفظ د زمامور اوخور يي سره تشبيه له حرفه بغير طلاق نه واقع كېږي
( وفى الدرالمختار وان لم ينو او حذف الکاف لغا
الخ )([1])
اولفظ دځه داکنايي دى
که يي په نيت دطلاق ويلۍ وي طلاق واقع شو اوکه نې ولۍ نه دى واقع شوې ([2])
الإسلام سؤال وجواب وېب پاڼرې نه په دې باب کی سوال شوې دې هغوې جواب کړې دې
امرأة قال لها زوجها : أنت علي مثل أمي وأختي . فهل هذا يعتبر طلاقاً أم أن هناك كفارة ؟ وما هي الكفارة ؟.
الحمد لله
أولاً :
هذا اللفظ لا يعتبر طلاقا ، وإنما هو من ألفاظ الظهار التي ليست صريحة في الظهار ، بل يحتمل الظهار وغيرَه .
ثانياً :
حكم هذا اللفظ يرجع فيه إلى نية المتكلم (الزوج) والقرائن التي تدل عليها .
أما النية ؛ فقد يقصد الزوج بهذا الكلام أنها محرمة عليه مثل أمه فيكون ظهاراً .
وقد يقصد أنها مثل أمه في الإكرام والمحبة ونحو ذلك فلا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء .
وأما القرينة ؛ فقد يدل سياق الكلام والحادثة التي قيل فيها أن الزوج أراد بذلك الظهار فيكون ظهاراًَ ، ومثال القرينة لو كان الزوج في نزاع مع زوجته وشجار فقال لها في أثناء ذلك : أنت علي مثل أمي ، فظاهر هذا السياق أنه أراد الظهار فيكون ظهاراً .
سئل شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى"(34/5) عن رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ : أَنْت عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي , وَأُخْتِي ؟
فَأَجَابَ : "إنْ كَانَ مَقْصُودُهُ أَنْتِ عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي وَأُخْتِي فِي الْكَرَامَةِ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ . وَإِنْ كَانَ مَقْصُودُهُ يُشَبِّهُهَا بِأُمِّهِ وَأُخْتِهِ فِي " بَابِ النِّكَاحِ " فَهَذَا ظِهَارٌ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ فَإِذَا أَمْسَكَهَا فَلا يَقْرَبُهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ ظِهَارٍ" اهـ .
وقال أيضاً (34/7) :
"وَإِنْ أَرَادَ بِهَا عِنْدِي مِثْلُ أُمِّي . أَيْ فِي الامْتِنَاعِ عَنْ وَطْئِهَا وَالاسْتِمْتَاعِ بِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَحْرُمُ مِنْ الأُمِّ فَهِيَ مِثْلُ أُمِّي الَّتِي لَيْسَتْ مَحَلا لِلاسْتِمْتَاعِ بِهَا : فَهَذَا مُظَاهِرٌ يَجِبُ عَلَيْهِ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُظَاهِرِ ، فَلا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ الظِّهَارِ ، فَيَعْتِقَ رَقَبَةً ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا" اهـ .
وقال ابن قدامة في "المغني" (11/60) :
"وَإِنْ قَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَأُمِّي . أَوْ : مِثْلُ أُمِّي . وَنَوَى بِهِ الظِّهَارَ , فَهُوَ ظِهَارٌ , فِي قَوْلِ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ ; مِنْهُمْ أَبُو حَنِيفَةَ , وَصَاحِبَاهُ , وَالشَّافِعِيُّ , وَإِسْحَاقُ . وَإِنْ نَوَى بِهِ الْكَرَامَةَ وَالتَّوْقِيرَ , أَوْ أَنَّهَا مِثْلُهَا فِي الْكِبَرِ , أَوْ الصِّفَةِ , فَلَيْسَ بِظِهَارٍ . وَالْقَوْلُ قَوْلُهُ فِي نِيَّتِهِ" اهـ .
أي : أن المرجع إلى الزوج لا إلى غيره في تحديد ما نواه .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (20/274) :
"إذا قال الزوج لزوجته : أنا أخوك أو أنت أختي ، أو أنت أمي أو كأمي ، أو أنت مني كأمي أو كأختي، فإن أراد بذلك أنها مثل ما ذكر في الكرامة أو الصلة والبر أو الاحترام أو لم يكن له نية ولم يكن هناك قرائن تدل على إرادة الظهار ، فليس ما حصل منه ظهارا ، ولا يلزمه شيء ، وإن أراد بهذه الكلمات ونحوها الظهار أو قامت قرينة تدل على الظهار مثل صدور هذه الكلمات عن غضب عليها أو تهديد لها فهي ظهار ، وهو محرم وتلزمه التوبة وتجب عليه الكفارة قبل أن يمسها ، وهي : عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا اهـ .
والخلاصة:
إذا كان الزوج قصد بهذا الكلام الظهار أو دلت القرينة على ذلك فهو ظهار ، وفيما عدا ذلك لا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء .
ثالثاً :
الظهار محرم ، فقد وصفه الله تعالى بأنه منكر من القول وزور ، وذلك في قوله : ( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) المجادلة/2.
فعلى من ظاهر من امرأته أن يتوب إلى الله تعالى .
رابعاً :
تجب الكفارة على الزوج المظاهر من زوجته إذا أراد أن يمسكها ولا يطلقها ، ولا يحل له أن يجامعها قبل أن يأتي بالكفارة ، والكفارة هي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، ودليل ذلك قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المجادلة/3-4 .
أولاً :
هذا اللفظ لا يعتبر طلاقا ، وإنما هو من ألفاظ الظهار التي ليست صريحة في الظهار ، بل يحتمل الظهار وغيرَه .
ثانياً :
حكم هذا اللفظ يرجع فيه إلى نية المتكلم (الزوج) والقرائن التي تدل عليها .
أما النية ؛ فقد يقصد الزوج بهذا الكلام أنها محرمة عليه مثل أمه فيكون ظهاراً .
وقد يقصد أنها مثل أمه في الإكرام والمحبة ونحو ذلك فلا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء .
وأما القرينة ؛ فقد يدل سياق الكلام والحادثة التي قيل فيها أن الزوج أراد بذلك الظهار فيكون ظهاراًَ ، ومثال القرينة لو كان الزوج في نزاع مع زوجته وشجار فقال لها في أثناء ذلك : أنت علي مثل أمي ، فظاهر هذا السياق أنه أراد الظهار فيكون ظهاراً .
سئل شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى"(34/5) عن رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ : أَنْت عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي , وَأُخْتِي ؟
فَأَجَابَ : "إنْ كَانَ مَقْصُودُهُ أَنْتِ عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي وَأُخْتِي فِي الْكَرَامَةِ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ . وَإِنْ كَانَ مَقْصُودُهُ يُشَبِّهُهَا بِأُمِّهِ وَأُخْتِهِ فِي " بَابِ النِّكَاحِ " فَهَذَا ظِهَارٌ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ فَإِذَا أَمْسَكَهَا فَلا يَقْرَبُهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ ظِهَارٍ" اهـ .
وقال أيضاً (34/7) :
"وَإِنْ أَرَادَ بِهَا عِنْدِي مِثْلُ أُمِّي . أَيْ فِي الامْتِنَاعِ عَنْ وَطْئِهَا وَالاسْتِمْتَاعِ بِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَحْرُمُ مِنْ الأُمِّ فَهِيَ مِثْلُ أُمِّي الَّتِي لَيْسَتْ مَحَلا لِلاسْتِمْتَاعِ بِهَا : فَهَذَا مُظَاهِرٌ يَجِبُ عَلَيْهِ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُظَاهِرِ ، فَلا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ الظِّهَارِ ، فَيَعْتِقَ رَقَبَةً ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا" اهـ .
وقال ابن قدامة في "المغني" (11/60) :
"وَإِنْ قَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَأُمِّي . أَوْ : مِثْلُ أُمِّي . وَنَوَى بِهِ الظِّهَارَ , فَهُوَ ظِهَارٌ , فِي قَوْلِ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ ; مِنْهُمْ أَبُو حَنِيفَةَ , وَصَاحِبَاهُ , وَالشَّافِعِيُّ , وَإِسْحَاقُ . وَإِنْ نَوَى بِهِ الْكَرَامَةَ وَالتَّوْقِيرَ , أَوْ أَنَّهَا مِثْلُهَا فِي الْكِبَرِ , أَوْ الصِّفَةِ , فَلَيْسَ بِظِهَارٍ . وَالْقَوْلُ قَوْلُهُ فِي نِيَّتِهِ" اهـ .
أي : أن المرجع إلى الزوج لا إلى غيره في تحديد ما نواه .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (20/274) :
"إذا قال الزوج لزوجته : أنا أخوك أو أنت أختي ، أو أنت أمي أو كأمي ، أو أنت مني كأمي أو كأختي، فإن أراد بذلك أنها مثل ما ذكر في الكرامة أو الصلة والبر أو الاحترام أو لم يكن له نية ولم يكن هناك قرائن تدل على إرادة الظهار ، فليس ما حصل منه ظهارا ، ولا يلزمه شيء ، وإن أراد بهذه الكلمات ونحوها الظهار أو قامت قرينة تدل على الظهار مثل صدور هذه الكلمات عن غضب عليها أو تهديد لها فهي ظهار ، وهو محرم وتلزمه التوبة وتجب عليه الكفارة قبل أن يمسها ، وهي : عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا اهـ .
والخلاصة:
إذا كان الزوج قصد بهذا الكلام الظهار أو دلت القرينة على ذلك فهو ظهار ، وفيما عدا ذلك لا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء .
ثالثاً :
الظهار محرم ، فقد وصفه الله تعالى بأنه منكر من القول وزور ، وذلك في قوله : ( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) المجادلة/2.
فعلى من ظاهر من امرأته أن يتوب إلى الله تعالى .
رابعاً :
تجب الكفارة على الزوج المظاهر من زوجته إذا أراد أن يمسكها ولا يطلقها ، ولا يحل له أن يجامعها قبل أن يأتي بالكفارة ، والكفارة هي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، ودليل ذلك قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المجادلة/3-4 .
الإسلام سؤال وجواب
خلاصه د بحث دا ده : دلته دوه اعتباره دې ېو دا چه نیت که د طلقو وې نو بیلشکه طلاق واقع دې .
او که تشبیه ورکړې وې او هغه حالت د جنګ او غصی کی وو شځه او خاوند نو
بیا دا ظهار دې .
او چه تاوه وئیلی چه ځه هم مولا او فارغ شوی یم اوپه یوه مدسه کی درس کوم نو د پورته نی عبارت نه به مومقصد حاصل شوې وې .
و الله سبحانه وتعالی اعلم
[1] - الدرالمختار
عل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو لو قال انت امی لايکون مراهراً وینبعی ان يکون مکسروهاق ومسئلة ان يقول يا ابنتی و يا اخی ونحوه (عالمګيری ج ۲ ص ۵۳۲ ) .
و لو قال انت علی مثل امی او کامی يرجع الی نية فان قال ارد الکرامة فهو کما قال وان قال اردت الظهار فهو ظهار وان قال اردت طلاق فهو طلاق بائن وان لم يکن نية فليس بشئ ( شرح البدايه ج ۲ ص ۳۸۹ او شرح التنوير ج ۱ ص ۳۴۹ ) .
ى هامش ردالمختار باب الظهار ( ج ٢ص ٧٩٤ ط س
- په قسط باندې خرچول او اخيستل د اسلام له مخې څه حکم لري؟
- په كوركې دجماعت په كولوسره دجومات ثواب حاصليږي اوكه نه؟
- په كوركې دننه اذان اوجمعه كول :
- په كوټ اوپتلون كښې مونځ كيږي اوكه نه؟
- په كټ باندې مونځ كول صحيح دي
- په لاندى حالاتو كې دامانت تاوان وركول لازميږي
- په لباس کښي دزیب او زینت ترڅنګ دپردې خیال ساتل لازمي دی
- په لمانځه کې د سُتري ضرورت ، فوائد او احکام
- په لمانځه کې کوم ځای ته وکتل شي او د څه شي تصور کول پکار دی ؟
- په مذي باندې په ككړو جاموكې مونځ كول صحيح دى اوكه نه ؟
- په مسجد کې سوال غوښتل
- په مړی پسې دخیراتونوشرعې حیثیت
- په نابالغتوب کې يي له يوه نامردسره نکاح وشوه اوس څه وکړي ؟
- په نابالغتيا كې پلار چې د جينئ كومه نكاح وكړه هغه صحيح ده دويمه نكاح د بلوغ نه پس نه شى كولى
- په نني عصر کې دمسواک په ځای ټوتهـ پیسټ اوبرش ډیرزیات استعمالیږي په دې باندې اجر اوثواب میلاوېږې او که نه ؟
- په وترو کې چې کله دعاء قنوت وايي نو بسم الله ووايي اوکه نه ،اود جنازي په لمانځه
- په وخت د نكاح د ورور جوړولو رواج غلط دى
- په وړينو كاليوباندې ګنده ګې ا وچه شي اوپه خپله ورژيږي بغير له پاكولو نه مونځ روا دى اوكه نه ؟
- په يو پوزكي سړى اوښځه دواړه مونځ كولاى شي
- په پيچکاري، قطره، اکسيجن..روژه ماتېږي؟
- په کوموشيانو هم روژه ماتېږي او هم کفاره لازمېږي؟
- په ګاډي کې مړې اوړل څنګه دي ؟
- پوښتنه دسختې يخنۍ اوتبې په سبب سره تيمم روا دى اوكه نه ؟
- پوښتنه : آيا په کورتۍ او پتلون اغوستلو کې له کفارو سره مشابهت راځي اوکه نه ؟
- پوښتنه: آیا په اسلام کښی شاعری جائز ده؟
- پوښتنه: یو عالم چی څومره علم وکړی ورته شیخ الحدیث، او شیخ القرآن ویلی شو؟
- پوښته : د دواړو سجدو په منځ كې دادعاء لوستل روا دي اوكه نه ( اللهم اغفرلي وارحمني الخ ) ؟
- پوښته : په لمانځه کې قراءت څومره اندازه فرض دى ؟
- پوښته :كه څوك دلمانځه په قعده كې كله يوه اوكله بله دعاء و وايې داحنافو په نزد خوبه كوم ممانعت نه وي ؟
- پوښته: دانګريزانو وړينې جامې ليلاميږي په هغې كښې شبه دناپاكۍ شته ، اياهغې سره مونځ جائز دى اوكه نه ؟
- پوښته: داودس وچولو وخت كښې سلام كول يا د سلام ځواب وركول جائز دي اوكه نه ؟
- پيوند كاري اعضاء دليل مانعين دلائل قائلين: ند كاري اعضاء
- ځنی خاصې شپی لکه پنځلســـم دی برات اولســــم دمحرم اوداسی نوری
- ځوانه: په روژه كې خو دا لس كارونه وكړه
- ځيني خلك له ركوع نه رورسته نيغ نه ودريږي اوسيده سجدې ته ځې په داسې كولو مونځ كيږي اوكه نه ؟
- څوک چه په دويم رکعت كې شريک شي نوثناء{ سبحانک اللهم } به وائي اوکه نه ؟
- څوک چې ديوال لاندې ګيريدلو سره مړشې هغه له به غسل ورکولې شې
- چا ته د مينې ،عقيدې او اخلاص له مخې د هغه عزت او اکرام لپاره قيام پاڅېدل او درېدل څه حکم دې تفصیلی وضاحت واکړې
- چنده غير مسلما ن در مسجد
- چه اميان راټول شي اوځانته ځانته مونځونه كوي نو آيا اذان ورباندې شته اوكه نه ؟
- چه په سجده كښې دواړوه خپې اوچتې كړي نو څه حكم لري؟
- چه پيزاريې په پښووي نواذان كول څنګه دي؟
- چه اذان ياتكبيرغلط وويل شي نوراګرځول يې لازم دي اوكه نه؟
- چه دهندوانوپه ډول ساړى وتړي نو مونځ په كښې كيږي اوكه نه ؟
- چه مسبوق په هيره سره سلام وګرځوي بيادچاوريادولوسره پاڅيږي او پوره كړى مونځ ؟
- چک چکې وهل او د معلم د استقبال د پاره د زده کونکو پورته کيدل
- چکک او تیلو اچول روژی ته تاوان رسوی او که نه؟
- چی خپله خوریالورپه ډیـرو زیاتوروپو ورکوی او دهغی مهرپه خپل جیب کې اچـوی
- چی دنوی واده والا کسان چی مسافری یی تر۳میاشتو اضافه شی دوهمی ځل نکاح پری اوړی ایا دا واقعیت لری که نه ؟
- چې اوبو سره استنجاء كولو وخت كښې څاڅكي راځي نوڅه وكړي ؟
- چې مريض ته پليتي ورسيږي اواوبه ورته نقصان رسوي نوپاكوالى څنګه كېږي ؟
- ډيرخلك له سجدې نه څلور ګوتې پورته شي دويمه سجده كوي دهغوي مونځ كيږي اوكه نه ؟
No comments:
Post a Comment
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
ښه انسان د ښو اعمالو په وجه پېژندلې شې کنه ښې خبرې خو بد خلک هم کوې
لوستونکودفائدې لپاره تاسوهم خپل ملګروسره معلومات نظراو تجربه شریک کړئ
خپل نوم ، ايمل ادرس ، عنوان ، د اوسيدو ځای او خپله پوښتنه وليکئ
طریقه د کمنټ
Name
URL
لیکل لازمی نه دې اختیارې دې فقط خپل نوم وا لیکا URL
اویا
Anonymous
کلیک کړې
سائیٹ پر آنے والے معزز مہمانوں کو خوش آمدید.