هيا
ارجعي
د. فريد مسعود التميمي
امسح
دموعكَ واكتُب قصّةَ الأمسِ
|
واخفِ
الصراخَ ولا تذكُر سوى همسي
|
واكتُم جراحكَ لو زاد
الأنينُ بها
|
واطوِ
المواجِعَ في لحدٍ وفي رمسِ
|
إطوِ المواجِعَ لا
تأبهْ لخافقةٍ
|
فكُلُّ
خافقةٍ تُطوى معَ النّفسِ
|
ولا
تَعُدْ لِلهوى يوماً فتذكُرهُ
|
إنَ
الشقاوةَ قد تأتي منَ الضرسِ
|
وانسَ الزّمانَ الذي
كانت تُحاكُ به
|
قصائدُ
الحُبِّ من قلبي ومن نفسي
|
وعُد
كما كنتَ في لهوٍ وفي مرحٍ
|
يا
طيّبَ القلبِ يا فيضاً منَ الحسِّ
|
إمسحْ دموعَكَ لا تبقي
لها أثراً
|
إنَّ
الدموعَ تذيبُ الخدَّ من لمسِ
|
فإنَّ
خدَّكَ مثل العينِ مؤتلقٌ
|
خجلاٍ
تراهُ كخدِّ البنتِ في عرسِ
|
أمسى
الغرامُ كوهجِ البرقِ مُرتَحِلاً
|
هلاّ
حفِظتَ لذي الأحبابِ من أُنسِ ؟
|
وَهَل
حفِظتَ شغافَ القلبِ من سَقَمٍ ؟؟
|
فالقلبُ
ممتلئٌ بالضّيمِ والبؤسِ
|
هيّا
ارجِعي وافتحي للوصلِ نافِذةً
|
هيّا
ارجِعي مثلما قد كُنتِ بالأمسِ
|
دعي
العواذلَ ،، هل يرضيكِ فاتنتي
|
تستبدلينَ زمانَ السّعدِ بالنّحسِ
؟
|
كم من
ليالٍ مضتْ تغفو على شفتي !!
|
أشعارُ
حزنٍ بكى من وجدِها حسّي
|
هيّا
احضُني عاشقاً فاضت مدامعُهُ
|
وداوِهِ
بجميلِ البَوحِ والهمسِ
|
هيّا
لنطويَ يوماً راحَ في كمدٍ
|
ونحقنَ
الدّمعةَ الحمراءَ في خَلسِ
|
هيّا
نعيدُ حديثاً كان يُطرِبنا
|
هيّا
إلى رشفةِ الأقداحِ من كأسي
|
هيّا
تعالي الى الأشواقِ نكتُبُها
|
شعراً
ونثراً على أنغامِها نُمسي
|
فيا
نديمي ويا مَن كان يؤنسُني
|
أطلقْ
جناحَكَ واكسِر حاجِزَ الحبسِ
|
أُُخفي المواجِعَ لا
همٌّ أبوح به
|
ولا
لراهبةٍ أشكو ولا قسِّ
|
هذا أنا وسهادُ الليلِ
يصحبُني
|
إني أنا
المُبتَلى بالسّهدِ واليأسِ
|
إنّي
رأيتُ حديثَ العشقِ يفضحُني
|
فليسَ
لِلعاشِقِ المجنونِ من درسِ
|
دَع
عنكَ لومي فإنّي في لظى خَبَلٍ
|
فما
رأيتَهُ ،،، لن تلقاهُ في
قيسِ
|
No comments:
Post a Comment
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
ښه انسان د ښو اعمالو په وجه پېژندلې شې کنه ښې خبرې خو بد خلک هم کوې
لوستونکودفائدې لپاره تاسوهم خپل ملګروسره معلومات نظراو تجربه شریک کړئ
خپل نوم ، ايمل ادرس ، عنوان ، د اوسيدو ځای او خپله پوښتنه وليکئ
طریقه د کمنټ
Name
URL
لیکل لازمی نه دې اختیارې دې فقط خپل نوم وا لیکا URL
اویا
Anonymous
کلیک کړې
سائیٹ پر آنے والے معزز مہمانوں کو خوش آمدید.