Search This Blog

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته ډېرخوشحال شوم چی تاسی هډاوال ويب ګورۍ الله دی اجرونه درکړي هډاوال ويب پیغام لسانی اوژبنيز او قومي تعصب د بربادۍ لاره ده


اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَا تُهُ




اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى



لاندې لینک مو زموږ دفیسبوک پاڼې ته رسولی شي

هډه وال وېب

https://www.facebook.com/hadawal.org


د عربی ژبی زده کړه arabic language learning

https://www.facebook.com/arabic.anguage.learning

Sunday, November 28, 2010

الخوف من الموت

الخوف من الموت
 
 إن مسألة الموت تُعد من أعقد المسائل التي واجهت الفكر الإنساني في مختلف مراحله، حيث كانت ولا تزال مثيرة للقلق والحيرة لدى الفلاسفة والمفكرين لما فيها من الغموض والإبهام، وقد اتجهت التيارات الفكرية بشكل عام في اتجاهين متعاكسين هما الفكر المادي الجاهلي الذي يرى أن الموت هو الفناء
الأبدي ولاشيء بعده، والفكر الرسالي الإلهي الذي يرى أن الموت هو امتداد لحياة الإنسان وبداية لعالم جديد، إنه غاية الحياة وكمال نظامها، وهو من مصاديق العدل الإلهي، إنه نهاية لمرحلة معينة من حياة
الإنسان وبداية لمرحلة أخرى لها قوانينها الخاصة، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الإيمان بالحياة بعد الموت مرتبط بعقيدة المعاد التي هي إحدى أصول العقيدة الإسلامية التي من أنكرها خرج عن كونه مسلما، وهذا ما يكسب موضوعنا أهمية خاصة، وبالطبع فإن الفكر الرسالي يستمد قوته من رسالات السماء وما ورد فيها من وصف دقيق لهذه المرحلة وما بعدها، وهو ما سنعتمده في بحثنا من خلال استقراء ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة فيما يتعلق بهذا الموضوع
ـ أسباب الخوف من الموت ـ
وتقترن بمسألة التحري عن أسرار الموت، مسألة الخوف من الموت، التي قد يشعر بها كل إنسان في فترة ما من حياته، ولأجل تشخيص المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها فعلينا أولا أن نحدد الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى الخوف من الموت والرعب منه، والتي حاولت تلخيصها في النقاط التالية
ـ الموت يمثل نهاية الحياة الدنيا بكل آمالها وطموحاتها، ولذا يثير حالة الرعب لدى الإنسان خوفا من أن يفقد كل ما يملكه، سئل الإمام الحسن رضي الله عنه  ـ يابن رسول الله ما بالنا نكره الموت ولا نحبه قال الحسن رضي الله عنه  إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب ـ
ـ الخوف الغريزي الذي أودعه الله في الإنسان وسائر المخلوقات، والذي يدعوها إلى النفور والفرار من الموت لأجل حفظ حياتها وحمايتها من المخاطر التي تحيط بها
ـ إن مدارك الإنسان محدودة جدا، فرغم غزارة الآيات والأحاديث التي تتحدث عن فترة ما بعد الموت، إلا أنها تبقى يلفها الغموض وعدم الوضوح بسبب ضيق أفق الإنسان واختلاف المقاييس وبالتالي صعوبة رسم صورة جلية في مخيلته لما يرتقبه من أحداث ووقائع، مما يثير الخوف لديه
ـ لقد أخبرت الآيات القرآنية عن مرحلة الاحتضار، وتلك الساعات الحرجة من حياة الإنسان عندما تأتي سكرة الموت وغمرات الموت التي تغشى الظالمين وعندما تبدأ الروح بالانسحاب من أطراف الجسد حتى تبلغ التراقي، أعالي الصدر، ثم تصل إلى الحلقوم حتى تخرج خروجا كاملا من البدن، ويتناولها الله وافية دون نقصان، ثم دخولها في العالم الآخر حيث إما تتلقاها ملائكة العذاب لتساق إلى مصيرها المحتوم وتنال ما تستحق من عقاب، أو تتلقاها ملائكة الرحمة بالبشرى والطمأنينة والسعادة الأبدية، إنها حقا محطات حرجة وصعبة تثير الخوف والقلق وتستدعي التأمل والتفكير
ـ البعد عن الأجواء الإيمانية وضعف العلاقة مع الله تعالى، فكلما كان الإنسان بعيدا عن الله تعالى كلما
كان تمسكه بالحياة الدنيا أكثر، وخوفه من الموت أكبر، إذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى، من طلب الدنيا طلبته الآخرة، فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته
الآن وبعد أن شخصنا الأسباب التي تجعلنا نخاف من الموت وجب علينا أن نبحث عن وسائل ومرتكزات تعيننا في تلك الساعات الحرجة وما يليها من أهوال، وتساعدنا للاستعداد الكامل لذلك العالم، وتهيىء لنا سبل النجاة من اليوم الثقيل
إن الفكر الإسلامي يزخر بالكثير من المفاهيم والعقائد التي تعطي رؤية وتصورا لما يحدث بعد الموت لأجل الحث على التأهب التام لتلك المرحلة، وفيما يلي عدد من هذه المعتقدات والمفاهيم التي تعين على تهوين مسألة الموت وتحويله من حالة سلبية في الحياة إلى حالة إيجابية، وعلاج حالة الخوف منه
ـ الإيمان بأن الموت انتقال من دار إلى دار وأن هذه الدار ستكون للمؤمن المتقي خير دار صنعها بنفسه، بعيدة عن الظلم والعدوان وكل أنواع الشرور ـ ما الموت إلا قنطرة تعبر بكم من البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائم فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر، وهو لأعدائكم كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ـ
ـ الرضا بقضاء الله وقدره حيث جعل الموت والفناء نهاية المسيرة وهذا ما لا مهرب منه ـ{كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة}ـ الموت معقود بنواصيكم وأن البقاء لله وحده والزوال أمر محتم، قال الصادق عليه السلام جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد عش ما شئت فإنّك ميّت وأحبب مَنْ شئت فإنّك مفارقه واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه، ولن ينفعنا الفرار من الموت ـ{قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم}ـ إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب وكذلك علينا أن ندرك أن الاعتراض على أمر الله سبحانه ومشيئته مما يعرضنا لسخطه عز وجل، ألا إن في الله عز وجل عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا لما فات فبالله عز وجل فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب
ـ الاعتقاد بأن في خلق الموت مصلحة وفائدة للإنسان ـ{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}ـ ففي خلق الموت حث على حسن العمل وحتى تهون علينا مصائب الدنيا ـ{لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}ـ إن الله تعالى هو أرحم الراحمين وأجود الأجودين، وقد اختار لنا الرجوع إليه بعد رحلة الحياة ـ{كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون}ـ وهو سبحانه الذي سيتناول هذه الأنفس وافية تامة ويحيطها برعايته ـ{الله يتوفى الأنفس حين موتها
ـ التذكر أن الروح لاتفنى وأن فترة انفصالها عن الجسد فترة مؤقتة حتى يأذن الله تعالى وينفخ في الصور ـ{فإذا هم قيام ينظرون}ـ وأن أرواح المؤمنين تلتقي وتتعارف في وادي السلام بعد أن تتحرر من الآلام الدنيوية، وأن الموتى يشعرون بمن حولهم وهم يفرحون بالهدية والزيارة كما كانوا يفرحون بها في دار الدنيا وهذا ما يؤكد وجوب استمرار التواصل حتى بعد رحيل الإنسان، وذلك بالدعاء والزيارة وغيرها من أعمال البر
ـ الإكثار من ذكر الموت لحث النفس للعمل لما بعده ـ يابني أكثر من ذكر الموت حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك وشددت له أزرك ـ بادروا الموت وغمراته، وامهدوا له قبل حلوله وأعدوا له قبل نزوله فإن الغاية القيامة ـ وأن نكون متوازنين في تفاعلنا مع الأفراح والأحزان ـ ما نلت من دنياك فلا تكثر به فرحا وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا وليكن همك فيما بعد الموت ـ
ـ الإيمان بأن الموت والحياة عمليتان متداخلتان ومتعاقبتان وأن من يميتنا قادر على إحيائنا ـ{فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير}ـ وأن الموت يأتي للإنسان في وقته بعد أن يستوعب الإنسان مقدماته غالبا ـ{وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا
ـ الفهم الواقعي لحقيقة الموت ـ هو النوم الذي يأتيكم كل ليلة إلا أنه طويل مدته لا ينتبه منه إلى يوم القيامة ـ فالله يتوفى الأنفس ويقبضها إليه وافية تامة حين موتها ونومها ـ{الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى}ـ والفرق بين الموت والنوم، حسب التفاسير المعتبرة، أن النفس التي بها العقل والتمييز تقبض عند النوم وتبقى الروح التي بها التنفس والحركة ـ ما من أحد ينام إلا عرجت نفسه إلى السماء وبقيت روحه في بدنه ـ ولعل في هذا الموت اليومي أكبر عبرة لنا، كفى بالموت واعظا
ـ الوعي الدائم للغاية الحقيقية من الموت وهي الاختبار والابتلاء ـ{ليبلوكم أيكم أحسن عملا}ـ{كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}ـ فمن علم أن هناك نهاية لا مفر منها وهناك حسابا وجزاء على الأعمال، فإن عليه أن يستعد لذلك ويعمل بجد لآخرته ولا يغتر بالدنيا ولا يركن إليها فهي زائلة لا محالة ـ{وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}ـ وليعلم أن البلاء له في الدنيا أفضل من الحساب في الآخرة وأنه مقياس لدرجة إيمانه، أشد الناس بلاء أهل الخير والصلاح بعد الأنبياء والرسل
ـ تربية النفس وتدريبها على حب الله والشوق إلى لقائه من خلال كثرة ذكر الله والتقرب إليه بالأعمال الصالحة وإخلاص النية وصدق العمل، ولعله لا يوجد أبلغ مما جاء في زيارة أمين الله في تلخيص المراحل التي توصل النفس إلى حالة الشوق إلى الله والفرح بلقائه ـ اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك مولعة بذكرك ودعائك محبة لصفوة أوليائك محبوبة في أرضك وسمائك صابرة على نزول بلائك شاكرة لفواضل نعمائك ذاكرة لسوابغ آلائك مشتاقة إلى فرحة لقائك متزودة التقوى ليوم جزائك مستنة بسنن أوليائك مفارقة لأخلاق أعدائك مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك ـ
ـ التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار وكافة الأنبياء والصالحين وأنهم قد صاروا جميعا إلى نفس النهاية التي نصير إليها مع عظم منزلتهم عند الله، وكذلك ذكر مصائبهم مما يؤدي إلى تهوين مصيبة الموت، قال رسول الله صلى الله عليه وآله ـ من عظمت مصيبته فليذكر مصيبته بي فأنها ستهون عليه ـ
ـ أن يكون ذكر الموت حافزا لنا للعمل الدائم والمسابقة بالخيرات ـ من ارتقب الموت سارع إلى الخيرات ـ حتى تثقل كفة حسناتنا وأعمالنا الصالحة وأن نسعى دائما لإعمار الأرض وتحقيق خلافة الإنسان لله على أفضل صورة ـ اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ولا يكون ذلك باليأس والقنوط وترقب الموت، بل بمراقبة أعمالنا وتهذيب نفوسنا واتباع الهدى ورفض الشرك والضلال، وتربية أولادنا تربية طيبة ليكونوا خير معين يضاعف حسناتنا عند انقطاعنا عن الدنيا، قال النبي صلى الله عليه وآله ـ إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ـ
من خلال استعراضنا للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، نستخلص أن مسألة الشعور بخطر الموت والخوف منه هي من أكبر مسببات القلق والخوف في الحياة، إلا أن إدراك حقيقة الموت تقلل من ذلك القلق والشعور بعدمية معنى الحياة، فالموت ما هو إلا محطة من المحطات العديدة في حياتنا ولا يمثل النهاية
الأبدية مطلقا، وإنه من رحمة الله تعالى بالمؤمنين خاصة ليجدوا ثمرة أتعابهم وجهودهم الخيرة ـ اجعل صومك الدنيا وفطرك الموت ـ وبهذا يتحقق في نفس الإنسان الرضا والطمأنينة ويحل محل الحزن والقلق لذا علينا أن نجهد أنفسنا لنكون حقا من المؤمنين الفائزين في الدنيا والآخرة ـ{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}ـ
 

No comments:

Post a Comment

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

ښه انسان د ښو اعمالو په وجه پېژندلې شې کنه ښې خبرې خو بد خلک هم کوې


لوستونکودفائدې لپاره تاسوهم خپل ملګروسره معلومات نظراو تجربه شریک کړئ


خپل نوم ، ايمل ادرس ، عنوان ، د اوسيدو ځای او خپله پوښتنه وليکئ


طریقه د کمنټ
Name
URL

لیکل لازمی نه دې اختیارې دې فقط خپل نوم وا لیکا URL


اویا
Anonymous
کلیک کړې
سائیٹ پر آنے والے معزز مہمانوں کو خوش آمدید.



بحث عن:

البرامج التالية لتصفح أفضل

This Programs for better View

لوستونکودفائدې لپاره تاسوهم خپل معلومات نظراو تجربه شریک کړئ


که غواړۍ چی ستاسو مقالي، شعرونه او پيغامونه په هډاوال ويب کې د پښتو ژبی مينه والوته وړاندی شي نو د بريښنا ليک له لياري ېي مونږ ته راواستوۍ
اوس تاسوعربی: پشتو :اردو:مضمون او لیکنی راستولئی شی

زمونږ د بريښناليک پته په ﻻندی ډول ده:ـ

hadawal.org@gmail.com

Contact Form

Name

Email *

Message *

د هډه وال وېب , میلمانه

Online User